تعتزم شركة أسوس إطلاق أول أجهزتها القابلة للارتداء خلال الربع الثالث من العام الجاري وذلك في إطار اعتماد الشركة – المتخصصة أساسًا في صناعة الحاسبات الشخصية – المتزايد على أجهزة، مثل الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية في قيادة مبيعاتها.

وقال رئيس الشركة التنفيذي “جيري شن”، في خضم حديثه عن خطط “أسوس” بشأن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، “خلال الربع الثالث، من المحتمل أن نطلق منتجًا”.

وكانت شركة “جوجل” قد أعلنت في شهر آذار/مارس الماضي أن شركة “أسوس” من بين الشركات التي تعمل على ساعات ذكية تعمل بمنصة “أندرويد وير” Android Wear.

ولكن وبعيدًا عن الشراكة مع “جوجل”، كشف شن أن “أسوس” تتطلع إلى ما هو أبعد من صناعة ساعات ذكية وأساور إلكترونية ونظارات ذكية، بل هي تطمح لصناعة أجهزة إلكترونية أصغر حجمًا، فقال “بالشراكة مع جوجل، سنطلق بعض المنتجات الجيدة جدًا، ولكننا أيضًا نملك أهدافًا أكثر طموحًا”.

وبالتعاون مع “جوجل”، أنتجت شركة “أسوس” حاسب “نيكسوس 7″ اللوحي، وهو الجهاز الذي ساعدها بسبب تجربة نظام التشغيل “أندرويد” الصافية، وسعره المنخفض نسبيًا، على دفع مبيعاتها في مجال الأجهزة الذكية.

وخلال المدة الماضية، بدأت “أسوس” بالتحول على نحو متزايد من صناعة الحاسبات الشخصية إلى الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية، وحتى الأجهزة الهجينة التي تجمع بين الاثنين، مثل أجهزة “فونباد” Fonepad.

وكانت الشركة أطلقت العام الماضي حاسبها اللوحي “فونباد” الذي يأتي بقياسين، 6 و 7 بوصة ويمنح المستخدمين القدرة على إجراء المكالمات الهاتفية، تمامًا مثل الهواتف الذكية.

وذكر شن أن النمو الذي تطمح إليه “أسوس” يعني أن تتجاوز إيرادات الشركة من الأجهزة الذكية بحلول عام 2017 مبيعاتها من قطاع الحاسبات الشخصية، وشدد شن على أن هذا لا يعني انخفاض مبيعات الحاسبات الشخصية، ولكن الهدف هو تعزيز نمو الإيرادات.

يُشار إلى أن شركة “أسوس” ما تزال تحصل على معظم إيراداتها من قطاع الحاسبات الشخصية، ففي خلال الربع الأول من العام الجاري، شكلت مبيعات الحاسبات المحمولة 62 بالمئة من إيرادات الشركة، بينما شكلت الحاسبات اللوحية 12 بالمئة من إجمالي الإيرادات.