استحوذت خدمة التخزين السحابي “دروب بوكس” على شركتين ناشئتين هما “لوم” Loom و “هاك باد”Hackpad.
وأعلنت الشركة الأولى وهي مختصة في تقديم خدمة تخزين الصور سحابيًا وكان لديها تطبيق على نظام “آي أو إس” المشغل لأجهزة شركة “آبل” الذكية، الخميس أنها ستنتقل للعمل تحت ظل “دروب بوكس”.
وأوضحت “لوم” أنها لن تقبل بعد الآن أي مستخدم جديد أما بالنسبة للمستخدمين الحاليين فأمامهم حتى تاريخ السادس عشر من أيار/مايو القادم ليقوموا بتصدير صورهم إلى خدمة “دروب بوكس”.
ويقدم تطبيق “لوم” خدمات شبيهة بتلك التي يوفرها تطبيق “كاروسيل” Carousel الذي أطلقته “دروب بوكس” قبل أيام لنظامي “أندرويد” و “آي أو إس“، والآن يجب على مستخدم “لوم” الانتقال لاستخدام “كاروسيل”.
وبموجب صفقة الاستحواذ التي لم يكشف الطرفان عن تفاصيلها، سينتقل فريق شركة “لوم” المكون من ثماني أشخاص والموزعين بين مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية وألمانيا، للعمل لدى “دروب بوكس” لتطوير تطبيق “كاروسيل” الجديد.
وأكد المؤسس المشارك لـ “لوم”، “جان سينيريك” أن السبب وراء استحواذ “دروب بوكس” على شركته هو الاستفادة من خبرتهم في تطوير تطبيق “كاروسيل” الذي يوفر خدمة تخزين وتنظيم الصور والفيديو سحابيًا.
وفيما يتعلق بالاستحواذ على شركة “هاك باد”، أعلنت الأخيرة وهي التي توفر خدمة التحرير التعاوني للنصوص، أنها ستنتقل للعمل تحت ظل “دروب بوكس”.
وبخلاف “لوم”، ستواصل شركة “هاك باد” دعم منتجها الذي يمكن المستخدمين من العمل سوية على مستند ما آنيًا على الويب أو عبر التطبيق الخاص بالخدمة على نظام “آي أو إس“.
ويرى البعض أن استحواذ “دروب بوكس” على “هاك باد” ينسجم تمامًا مع “بروجيكت هارموني” Project Harmony الذي أعلنت عنه الشركة أخيرًا والذي يجعل الخدمات التعاونية التي تقدمها الأولى الأنسب للعمل مع تطبيقات “مايكروسوفت أوفيس”.
وكانت “دروب بوكس” التي يبلغ تمويلها 1.1 مليار دولار، قد استحوذت نهاية آذار/مارس الماضي على شركة “ريدميل” صاحبة تطبيق قراءة الكتب الإلكترونية لنظامي “أندرويد” و “آي أو إس” الذي يحمل نفس الاسم.
كما كشفت الخدمة قبل أيام عن عدد من الخدمات والتطبيقات الجديدة، ومنها نسخة لنظام التشغيل “أندرويد” من تطبيق إدارة البريد الإلكتروني “ميل بوكس” Mailbox.