كشفت شركة “كوالكوم” اليوم الإثنين عن معالجين جديدين تقول إنهما يمثلان الجيل القادم من معالجات الهواتف الذكية، وهما “سنابدراجون 810″ و “سنابدارجون 808″.
والجيل القادم من معالجات الهواتف الذكية، وفق تصور “كوالكوم”، هو تلك القادرة على منح المستخدمين سرعات إنترنت أعلى والعمل وفق معمارية 64 بت، فضلًا عن دعم الفيديو بالدقة الفائقة “ألترا إتش دي”.
ومع أن نظام “أندرويد” المشغل لمعظم الأجهزة الذكية العاملة بمعالجات “كوالكوم” لا يدعم معمارية 64 بت بعد، سيأتي معالجا “كوالكوم سنابدراجون 810″ و “كوالكوم سنابدراجون 808″ الجديدين، واللذان لن يظهرا في الأسواق حتى مطلع العام القادم 2015، بمعمارية 64 بت.
وليس هاذين المعالجين أول من يأتي بمعمارية 64 بت من معالجات الشركة، حيث كشفت ”كوالكوم” عن أول معالج بمعمارية 64 بت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهو المعالج “سنابدراجون 410″.
فبعد أن قامت شركة “آبل” العام الماضي بإطلاق هاتف “آيفون 5 إس” مع معالج بمعمارية 64 بت، تسعى العديد من الشركات ومن ضمنهم “كوالكوم” اللحاق بـ “آبل” والدخول في سوق معالجات 64 بت التي من شأنها تقليل الفجوة – من حيث الأداء – بين معالجات الأجهزة الذكية منخفضة الاستهلاك للطاقة وبين المعالجات المستخدمة في أجهزة الحاسب الشخصي المحمولة والمكتبية، إضافة إلى الخوادم.
وعن الفريق الرئيسي بين المعالجين الجديدين، تقول “كوالكوم” إن “سنابدراجون 810″ يدعم تسجيل وتشغيل الفيديو بالدقة الفائقة أو ما يُعرف اصطلاحًا بـ “فور كيه” 4K، بينما يدعم الثاني “سباندراجون 808″ الفيديو بدقة “تو كيه” 2K.
ويُضاف إلى ذلك أن الفرق بين معالج “سباندراجون 810″ و معالج “سنابدراجون 808″ هو أن الأول يأتي بثماني أنوية بينما يأتي الثاني بست أنوية.
وتُعتبر “كوالكوم” رائدة في سوق الأجهزة الذكية، حيث تسيطر الشركة على سوق الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية العاملة بنظام التشغيل “أندرويد” التابع لشركة “جوجل”، وذلك بالرغم من المحاولات التي تقوم بها عدد من الشركات مثل “سامسونج” و “إنفيديا” و “إنتل” للسيطرة على هذا السوق.