وأوضحت “جوجل” أن التقنية تستخدم ميزة التوقيعات الرقمية لتمييز التطبيقات الأصلية، والبحث عن التطبيقات المقرصنة التي تحاول استخدام شهرة التطبيقات الأصلية لخداع المستخدم من أجل تثبيتها.
وتعطي التقنية لكل تطبيق أصلي توقيعًا رقميًا مميزًا، إضافة إلى توقيع رقمي أخر للأكواد البرمجية الخاصة المستخدمة في برمجته، ومن ثم تستخدم تلك التوقيعات للكشف عن أي برمجة مشابهة في التطبيقات المقلدة.
وأشارت “جوجل” إلى أن التقنية تم تطويرها بشكل يمكنها من التعرف على الأكواد البرمجية مفتوحة المصدر، والتي يمكن استخدامها بشكل غير مخالف من قبل مطورين أخرين لإنتاج تطبيقات شبيهة بالتطبيق الأصلي.
وأكدت الشركة أن الهدف الرئيسي من تلك التقنية هو الحد من انتهاك حقوق الملكية الفكرية للمطورين، والقضاء على عمليات القرصنة المتمثلة في تقلييد التطبيقات الشهيرة.
وكانت “جوجل” قد شنت، قبل عدة أسابيع، حملة واسعة للقضاء على التطبيقات التي قلدت لعبة “فلابي بيرد”، وذلك بعد أن قرر مطورها حذفها من متجر “جوجل بلاي” رغم نجاحها الكبير.
وترى شركات للحلول الأمنية أن التطبيقات المقرصنة، التي تعد نسخًا غير قانونية للتطبيقات الشهيرة، بيئة خصبة للبرمجيات الخبيثة التي قد تسبب في اختراق الأجهزة الذكية أو تسريب معلومات مستخدميها.
الجدير بالذكر أن شركة “تريند مايكرو” الأمنية كانت قد كشفت في فبراير الماضي عن مجموعة من المطورين اللذين استغلوا شهرة لعبة “فلابي بيرد” وحذفها من قبل مطورها الأصلي لإطلاق تطبيقات خبيثة لقرصنة الأجهزة الذكية العاملة بنظام “أندرويد”.