وأشارت الدراسة، التي قامت بها شركة Canalysis، إلى أن سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد سيرتفع مع نهاية عام 2014 ليبلغ 3.8 مليار دولار أمريكي، وذلك بزيادة قدرها 1.3 مليار دولارا مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت الدراسة أن حجم مبيعات الطابعات المخصصة للطباعة ثلاثية الأبعاد سيصل إلى 1.3 مليار دولار أمريكي مع نهاية العام الجاري، على أن يصل حجم مبيعات الخدمات والمواد الخامة اللازمة لتلك النوعية من الطباعة إلى 2.5 مليار دولارا.
وأضافت الدراسة أن حجم سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد سيصل إلى رقم قياسي في 2018 عندما يبلغ 16.2 مليار دولار أمريكي، على أن ينفق 10.8 مليار دولارا من هذا المبلغ فقط على الخدمات والمواد الخام اللازمة للطباعة.
وبررت شركة Canalysis الازدياد في حجم سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى دخول شركات كبيرة في المجال مثل شركة “إتش بي”، كما توقعت الشركة دخول شركات كبيرة أخرى في السوق خلال الأعوام القليلة القادمة.
وكانت شركة “إتش بي” قد أعلنت في مارس الماضي عن عزمها الإعلان عن أول “تقنية كبيرة” من تطويرها في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد خلال شهر يونيو المقبل، على أن تكون تلك التقنية هي بمثابة بوابة دخولها لهذا السوق.
وينتظر أن تساهم التقنية الجديدة، حسب “إتش بي”، في حل أصعب مشكلتين تواجه تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في الوقت الراهن، وهما البطئ الشديد في عملية الطباعة، وانخفاض جودة المنتج النهائي.
يذكر أن شركة “جارتنر” البحثية كانت قد توقعت في تقرير سابق لها أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد سيكون لها تأثير كبير على الصناعات خاصة صناعة المنتجات الاستهلاكية، وأنها ستنتشر بين المستخدمين خلال السنوات القادمة مع انخفاض اسعار أجهزة الطباعة.
وتجدر الإشارة إلى أن “جارتنر” توقعت كذلك في تقرير أخر أن يتزامن مع التقدم الكبير في هذه التقنية لإنتاج الأنسجة الحية والأعضاء الجدل حول الجانب الأخلاقي لهذا الاستخدام بحلول العام 2016، إلا أن ذلك لن يمنع ازدهار استخدام هذه التقنية لإنتاج الأعضاء غير الحية مثل الأطراف الصناعية، لاسيما مع ازدياد عدد السكان ومستوى الرعاية الصحية المتواضع في البلدان الناشئة.