تقارير أمنية مرعبة ترصد حوالي 10 ملايين نوع جديد من البرمجيات الخبيثة !

نشرت شركة Panda Security الرائدة في مجال الأمن المعلوماتي تقريرها ربع السنوي للربع الثالث من عام 2013، حيث تم التركيز في هذا التقرير على دراسة إحصائية للبرمجيات الخبيثة (malware) و هجمات DNS poisoning و بعض التهديدات الأمنية الأخرى بالإضافة إلى قضية مراقبة الأنترنت من طرف وكالة الأمن القومي NSA.و من أهم ما يمكن استخلاصه من هذا التقرير هو أن عدد البرمجيات الخبيثة تفاقم بشكل مرعب، حيث حطم رقما قياسيا جديدا، فقد تم رصد حوالي 10 ملايين سلالة جديدة من هذه البرمجيات الخبيثة ، ليحطم بذلك إحصاء السنة الماضية. وتبقى أحصنة طروادة (Trojans) السلاح الأفضل بالنسبة لمبرمجي البرمجيات الخبيثة وبالتالي فهو التهديد الأكثر انتشارا، وهو ما يمثل النسبة الأكبر من معظم التهديدات والإصابات الجديدة في جميع أنحاء العالم بنسبة قاربت 77%، تليها الديدان الخبيثة بنسبة 13% ، ثم الفيروسات 9% (أنظر الصورة)

كما اعتبر CryptoLocke الجديد من أبرز التهديدات سيئة السمعة خلال الأشهر الماضية، والذي يخطف الوثائق من المستخدمين ويطالب بفدية لذلك.

ذكر الإحصاء كذلك ارتفاع نسبة هجمات DNS cache poisoning التي أسقطت كبريات المواقع الإلكترونية هذه السنة خصوصا المواقع الماليزية بما في ذلك المواقع المحلية من الشركات الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت و كاسبيرسكي .

أما بالنسبة للهواتف، فيبقى نظام أندويد المتصدر كالعادة و الهدف الأكبر للهاكرز على خلاف باقي أنظمة الهواتف الأخرى، بالإضافة إلى بعض الهجمات التي وصفت بالرفيعة المستوى على نظام IOS
و على ذكر اسم الحرب السيبرانية فوكالة الأمن القومي هي المتصدرة دون منازع ذلك بعد ظهور برامج سرية للغاية  كبرنامج Prism السري ، فهي تقوم بالتجسس على مستخدمي كبريات الشركات المسيطرة على شبكة الأنترنت كمايكروسوفت، جوجل، أبل، و فيسبوك…الخ، حيث صرح المدير الفني لشركة باندا Luis Corrons  أن كل شيء يشير إلى أنه لن يكون هناك مزيد من الكشف عن برامج أخرى للمراقبة و للتجسس على المستخدمون .

تم كذلك وضع دراسة إحصائية من حيث المجال الجغرافي، فقد تصدرت الصين قائمة الأكثر إصابة بالبرمجيات الخبيثة بنسبة قاربت  60%  من الأجهزة المصابة، في حين تم تسجيل أدنى معدلات الإصابة في الدول الأوروبية مثل هولندا (19.19 في المئة) و المملكة المتحدة (20.35 في المئة) وألمانيا (20.60 في المئة)…. (الصورة أعلاه)