تعتزم شركة “مايكروسوفت” الإبقاء على نظامي تشغيل فقط من الأنظمة الثلاثة التي تطورها سواء نظامي “ويندوز” و”ويندوز آر تي” أو نظام “ويندوز فون” للهواتف الذكية.
وتدرس الشركة الأمريكية دمج نظامي “ويندوز آر تي” و”ويندوز فون” للخروج بنظام واحد مناسب للاستخدام على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية.
وأكدت جولي لارسون جرين، نائبة رئيس شركة “مايكروسوفت”، أن شركتها على علم بالأخطاء التي وقعت فيها عند طرح “ويندوز آر تي” لاول مرة مع الحاسب اللوحي “سيرفس آر تي”.
وأضافت جولي، خلال مشاركتها في مؤتمر “UBS Global Technology”، أن “مايكروسوفت” تبحث تطوير نظام يتوافق واتجاهات المستهلكين نحو الأجهزة النقالة، ويحقق التوازن بين الحفاظ على عمر البطارية أثناء التشغيل وبين توفير تجربة استخدام آمنة ومرنة للمستخدم.
وأشارت، نائب رئيس “مايكروسوفت”، إلى أن نظام “ويندوز آر تي” أطلق ليتناسب مع المستخدمين الباحثين عن تجربة استخدام بسيطة وآمنة على الحواسب اللوحية، وأن عدم الترويج جيداً للهدف الرئيسي للنظام تسبب في عدم وضوح مزاياه للمستهلكين.
وكانت “مايكروسوفت” أطلقت “ويندوز آر تي” للمرة الاولى مع نسخة الحاسب اللوحي خاصتها “سيرفس آر تي”، العاملة بمعالجات شركة ARM البريطانية، ولم تلق تلك النسخة النجاح المتوقع لدى المستهلكين مما تسبب في خسارة مادية كبيرة لشركة “مايكروسوفت”.
وقدرت الشركة الأمريكية، عند الإعلان عن نتائجها المالية الفصلية في شهر يوليو الماضي، الخسارة التي تلقتها بسبب الوحدات غير المباعة من اللوحي “سيرفس آر تي” بنحو 900 مليون دولار.
الجدير بالذكر أن “مايكروسوفت” تعمل حالياً على تطوير النسخة الجديد من نظام “ويندوز فون”، والتي يطلق عليها اختصاراً اسم “ويندوز بلو”، وهي النسخة التي ينتظر أن تعمل بها هواتف “نوكيا” الذكية القادمة في 2014.